بيبسى المدير العام
عدد المساهمات : 188 تاريخ التسجيل : 08/10/2009 العمر : 34 الموقع : www.7bna.com
| موضوع: حتى تبدو ذكيا الخميس أكتوبر 08, 2009 3:04 pm | |
| [size=24] [size=9]يبدو ذكياً وقادراً لكنه لا يستطيع نقل أفكاره على الورق.
- لديه جوانب يتفوق بها خصوصاً الدراما، الفن ومهارات النقاش. - يبدو أخرقاً بمعنى أنه يوقع الأشياء ويتعثر، ..الخ - يلعب دور مهرج الصف لتغطية ما يعتقد بأنه فشل دراسيّ. - قد يعزل نفسه في مؤخر الصف ولا يشارك. - يستطيع تنفيذ تعليمات مكونة من مهمة واحدة ولكن يصعب عليه اتباع سلسلة من التعليمات. - يبدو ضائعاً إذا تم التحدث معه بسرعة. - يعود للمنزل متعباً لأنه بذل الكثير من الجهد في عملية التعلم. - قد يكون عرضة للاستنمار Bullying. - مهارات تنظيمية ضعيفة «ينسى المواعيد، يفقد الأوراق». - ارتباك بين اليمين واليسار. - مهارات ضعيفة في إدارة الوقت «كثيراً مايسلم أعماله متأخرا، يخلط التواريخ، دائماً متأخر». - مفهوم ذات متدنٍ. الكتابة: -كتابة ضعيفة. - أفكار غير متماسكة. - استعمال ضعيف لقواعد الترقيم. - مفردات محدودة. التهجئة - ميل للتهجئة حرفياً «صوت الحرف». - يخلط المتشابهات من الكلمات حتى بعد التدقيق. - يقلب الأرقام أو الكلمات «ورد بدل دور، 48 بدل 84». القراءة - قراءة الكلمات بشكل خاطئ. - ضعف في الطلاقة أثناء القراءة الجهرية. - صعوبة في استعمال «نص مقتبس». ما سبق هي مؤشرات التعرف على عسر القراءة «ديسلكسيا Dyslexia» ما هو عسر القراءة «الديسلكسيا»؟ عسر القراءة أو الديسلكسيا هو اختلاف تعلميّ، و توليفة من نقاط القوة والضعف، تؤثر على عملية تعلم القراءة، الكتابة وأحياناً الحساب. قد ترافقها أحياناً ضعف في الذاكرة قصيرة المدى، مهارات التسلسل وسرعة معالجة المعلومات؛ وهذه جميعها مهارات حياتية مهمة يحتاجها أي طالب للنجاح في الصف العادي. إن وجود الديسلكسيا لدى الطالب بحد ذاته ليس مشكلة لكن قد تنجم المشكلات التعلمية أو صعوبات التعلم إذا لم يتم التعرف على الديسليكسيا ولم يتم تقديم التعلّم المناسب لها. فيما يلي مؤشرات محددة بالمرحلة العمرية الطفل ما قبل المدرسة قد يظهر ما يلي: صعوبة مستمرة في تعلم أغنيات الروضة، أو أسماء الأشياء مثل طاولة، كرسي. الاستمتاع عندما يقرأ له أحد الكبار قصة لكنه لا يظهر أدنى اهتمام بالأحرف والكلمات. مؤشرات عدم الانتباه: - صعوبات مستمرة في قدرته على لبس ملابسه وحده ووضع الحذاء المناسب في القدم. - مشكلات في رمي، التقاط، وركل الكرة، والوثب على قدم واحدة والوثب فوق شيء. - صعوبة في التصفيق مع اللحن، تأخر في النمو اللغوي. الطالب في المرحلة الابتدائية قد يظهر ما يلي: إحساس ضعيف بالاتجاهات وخلط اليمين باليسار. صعوبة في لبس الملابس وربط شريط الحذاء. تباين بين فهم اللغة والتعبير اللغويّ. محدودية الذاكرة قصيرة المدى حيث يجد صعوبة في حفظ جداول الضرب والأحرف. صعوبات في القراءة بالتحديد فيما يلي: - تردد بالقراءة. - حذف أو تكرار بعض الأسطر حيث إنه يُضيّع مكان القراءة. - يخلط بين الكلمات القصيرة مثل طب وبط. - صعوبة في لفظ الكلمات متعددة المقاطع. - صعوبة في فهم ما يقرأ. - صعوبة في الكتابة والإملاء وتتضمن: - تباين بين مستوى اللغة المقروءة والمكتوبة. - الأعمال الكتابية غير مرتبة. - كتابة ثقيلة. - خلط بالأحرف المتشابهة مثل ط ظ p b مما ينتج كتابة غريبة. - تهجئة الكلمة نفسها بعدة أشكال بالعمل الكتابي نفسه. - خلط بين اسم الحرف وصوته.
الطالب في المرحلة الثانوية قد يظهر ما يلي: تستمر معه مشكلات المرحلة الابتدائية ومنها: قراءة غير دقيقة. أخطاء بالتهجئة والإملاء. خلط الأوقات، الأماكن، والتواريخ. صعوبة في تذكر جداول الضرب والمعادلات. الحاجة لإعادة التعليمات. صعوبة في فهم الكلمات الطويلة مثل ديمقراطيّ. صعوبة في التخطيط وإعداد البحوث. ضعف الثقة بالنفس وتدني مفهوم الذات. بالإضافة للصعوبات الإضافية للمرحلة ... لصعوبات الإضافية للمرحلة الثانوية حيث يواجه صعوبة في الذاكرة قصيرة المدى ومهارات التنظيم تظهر من خلال: - نسيان الكتب المطلوبة. - صعوبة في تنظيم حياته تبعاً لجدول أعمال.
- صعوبة في فهم التعليمات المتعددة. - صعوبة في تدوين الملاحظات وتسليم المهام في الوقت المحدد. - صعوبة في الذاكرة تؤثر على الامتحانات. بعد إنهاء مرحلة المدرسة تستمر الأعراض التالية لديه: يمر بأيام جيدة وأيام سيئة بدون سبب ظاهر. الأعمال الكتابية مفككة. أخطاء قرائية تؤثر على فهم المعنى. كثرة النسيان في الحياة اليومية.
نتيجة لوجود أعراض الديسليكسيا: 1. يتعب بسرعة. 2. يبدو محبطاً. 3. يستخدم استراتيجيات التجنب كلما أمكن. 4. تتدنى دافعيته. 5. يتدنى مفهومه عن الذات. 6. قد تظهر لديه مشكلات سلوكية. لكن حذار أن تنسى أنه قد يذهلك في جوانب أخرى فنية وإبداعيّة!! كل ما ذكر لا يدعونا للقلق لأننا بحاجة كأسر ومعلمين للاحتفال بنقاط القوة عوضاً عن التعرف على الضعف، بحاجة للتفكير بسياسات الشمول Inclusion وليس الدمج Mainstreaming لأن الأمر اختلافاً في التعلّم وليس إعاقة تعليمية وهو يتطلب حلولاً من تربويين ومعلمين مطلعين، وليس علاجاً من قبل مختصين؛ للتعرف إلى الممارسات الجيدة داخل الصفوف وتحسين فعالية التعلّم وليس التعرف على المشكلات وعلاجها! لا ننسى أن المتعلم الديسليكسي سيبقى كما هو ولن يساعده التعليم المكثف على أن يصبح غير ذلك؛ إن تصميم دماغه يفرض هذا الفرق إن جاز التعبير؛ حيث تشير نواتج البحوث إلى أن العوامل العصبية لها دور كبير فيه. لكن هذا لن يفيد الأهل والمدرسة في شيء. ما يفيدهم هو معرفة أن تنمية الذكاء الانفعالي ومفهوم الذات ثبت أن قيمتها أكبر من فهم الخريطة العصبية لهم. كما أن تاريخ العائلة مهم فغالباً الديسلكسيا موروثة، لكن قد لا يعي الآباء والأمهات وجود الديسليكسيا لديهم؛ لأن الديسلكسيا لم تكن معروفة في الأجيال السابقة. أخيراً، أعزائي الآباء والأمهات عند ملاحظتكم لتلك الأعراض ينصح بما يلي: 1. مناقشة ملاحظاتكم مع المعلمين. 2. استشارة أخصائي في تشخيص صعوبات التعلم المحددة.
[/size][/size] | |
|