حَبِيْبَتِي فِي دَاخِلِي صُوْرَه لِكَي مَحَّفُوره

حَبِيْبَتِي فِي دَاخِلِي صُوْرَه لِكَي مَحَّفُوره

اتَزْكَّرَتِهَا دَائِمَا كَمَا لَو كَانَت مِن ضِمْن الْاقْوَال الْمَاثورِه

وَقَلَمِي يُكْتَب كَلَام فِي وَصْف صُوْرَتَكِي كَانَّه يُكْتَب اسْطُوْرَه

...
وَالاوْرَاق تَتَطَايَر مِن حَوْلِي تَطَيَّر الَي كِتَابِي وَالْكَلَام يَمْلَأ سُطُوْرِه

انَا مِن بَات سَاهِرا وَالْنَّاس مِن حَوْلِي فِي الْنَّوْم مَغْمُورِه

اكْتُب لِحَبِيْبَتِي وَارْسِل لَهَا كَلَام يُضِئ كَالبَلوَرِه

كَلَام يُذْهِب الْعَقْل يُثِيْر الْحِس كَالْبُسْتَان لَامِعُه زُهُوْرَه

يَلْمَع كَلَامِي وَسْط الْسُّطُوْر اسْوَد حُبُوْرُه

وَالْكَلِمَات تَلُوْح عَلَي جَسَد حَبِيْبَتِي وَتَصَيَّر مَنْثُوْرُه

انَا مِن عِشْقِهَا و اغْرَقَنِي الْكَلَام عَنْهَا فِي بُحُوْرِه

فَالَحُب لَهَا وَالْعِشْق لَهَا وَالْحَيَاه لَهَا

وَنُقِلَت احْسَاسِي لَهَا صَوْت وصوووووورِه

تَحِيَّاتِي حودُه ^_^

بقلم / محمود السماحي