[center][color=red][size=24]الله يكون في عونك يا الاتفاق
المشاكل تجيك من كل صوب
وهذا اخر خبر في الاتفاق
أجرى برنامج خط الستة اتصال مع رئيس نادي الاتفاق الأستاذ عبدالعزيز الدوسري للاستفسار عن أوضاع نادي الاتفاق في الفترة الأخيرة، والتي وصلت قمة الصعوبة منذ الخسارة أمام قطر القطري في بطولة دوري أبطال الخليج الخامسة والعشرين.
وبدأ الدوسري الحديث حول موضوع اللاعب الجزائري الحاج عيسى والذي ترك النادي قبل انطلاق الموسم مع انه خاض عدة مباريات ودية مع الفريق حيث قال الدوسري: "أثناء المفاوضات مع اللاعب بلغني من أحد الوسطاء أن اللاعب يُجري مفاوضات إيضًا مع نادي بورتسموث الإنجليزي، وأن هذا الوسيط بإمكانه أنهى الصفقة لصالح الاتفاق لو أرد الاتفاق ذلك" ، وأكد الدوسري: "أنه لا مجال لعودة الحاج مرة أخرى بعد الإساءات التي وجهها في حق النادي" .
وحول موضوع اللاعب خليفة عايل وضح الدوسري: "اللاعب ذهب لقضاء العيد مع أهله دون أخذ إذن من الإدارة، فتمّ تفسير الأمر على أنه هروب، وقد اتصل بي مدير أعماله وأكد على أن اللاعب سيعود يوم الثلاثاء".
وحول استقالة زكي الصالح وسلمان النمشان من الجهاز الإداري للنادي قال الدوسري: "أنه وسط ما يحدث شعر زكي الصالح أن الأمور خرجت من يده فأبدى رغبته في الابتعاد، وتمّ قبول ذلك".
ووضّح الدوسري وجود أخطاء كثير ظهرت في رحلة قطر الأخيرة ووصفها بأنها بدائية ولا يُمكن قبولها حيث قال: " كيف للإداري أن يركب الطائرة وهو لا يعلم أن كان لاعبه ركب الطائرة أما لا؟؟!!، وقبل ذهبنا للدوحة لم يكن في الكشف أسماء اللاعبين الأجانب لطلب تأشيرة لهم".
وفي نفس الوقت أثنى الأستاذ عبدالعزيز الدوسري على زكي الصالح مؤكدًا أنه تحمّل المسؤولية والنادي في فترات صعبة وربما تكون الظروف تغيرت عليه، حول البديل لزكي الصالح قال الدوسري: " لم يتمّ تحديده بعد،ولدينا أجتماع غدًا"
وأشار الدوسري إلى أن البعض قد يٌفسر مثاليتنا الزائدة على أنها ضعف، وأنه ليس الوحيد في تحديد القرارات في النادي.
وقد أكد الدوسري أستغرابه مما يحدث في الفريق موضحًا: "توقع الجميع بعد كم التعاقدات سوى المحلية أو الخارجية أن يظهر الفريق بشكل أفضل، ولكن الحمد لله لازالت الأمور في بدايتها ويمكننا التصحيح".
وفي سؤال له حول أن كان هناك من يحاربه ويُسِّقطه من خارج النادي، علق الدوسري: "أنه يسمع مثل هذا الكلام، ولكن لا يمكنه رمى الاتهامات وحسب".
وفي تعليق محللي القناة على المكالمة اتفق عدنان جستينيه وأحمد الشمراني أن هناك مؤامرة لإسقاط الدوسري، أما محمد الدويش فقد علق أن الأمر لا يعدو خطأ إداري فردي حمّله لزكي الصالح، فحين كان تعليق صالح الطريقي أن الأمر يتعلق بالمال، فغيب المال يجعل من الصعب الأعتماد على اشخاص محترفين